الصفحات

الاثنين، 1 ديسمبر 2014

إعداد المتعلم في عصر التقنيات التعليمية :

إعداد المتعلم في عصر التقنيات التعليمية:




في الإصلاح التعليمي المحترف يتم وضع المتعلم في مركز العملية التعليمية بحيث يكون مشاركا نشطا في صنع المعلومات وعملية التعلم أكثر من كونه مستقبلا سلبيا وهذا يجعله أكثر واقعية ويساعده في تحديد كيف يتعلم مستخدما إستراتيجيات حل المشكلات والتعاون مع الأقران عالميا والتفكير الناقد التأملي وكون المتعلم في مركز عملية التعلم فإن هذا لا يعني أن يتعلم وحده حيث أن مقدار التعلم وتقدير الذات يزداد عندما يكون متواجدا في علاقات وباهتمام وتقدير من الآخرين الذين يرون جهوده ويقدرون موهبته ويتقبلونه كإنسان .ويتم أعداد وتأهيل المتعلم من خلال ما يلي:
( التعليم الالكتروني من التطبيق إلى الاحتراف والجودة  د.الغريب زاهر ،2009)

  • بناء ثقافة التقنية لدى المتعلم وتغيير النمط التقليدي للتفكير وإتاحة مساحة واسعة للمتعلم للابتكار والإبداع وغير ذلك من الأهداف  الحياتية الكبرى.
  • إثراء معلومات المتعلم حول أهمية استخدام التقنية في التعليم من خلال استغلال حصص الانتظار وتدريبهم على ذلك .
  • فتح آفاق جديدة أمام المتعلم الموهوب واكتشاف المزيد منهم وتوجيههم للجهة التي تحتويهم للعمل الابتكاري والإبداعي خاصة في المجال الحاسوبي أو المجال الذي برز فيه.
  • تمكين المتعلم من حمل نسخة رقمية من الكتب والمقررات التي يدرسها وبعض البرمجيات التعليمية على قرص مدمج لتكون جنبا إلى جنب مع الكتاب الورقي ليستخدمها على جهاز الحاسوب في معمل المدرسة وتوفير جانب التواصل مع التقنية الرقمية سواء في المدرسة أو في المنزل.
  • نشر ثقافة التعامل مع الحاسب الآلي والمحتوى الرقمي والبرمجيات التعليمية والثقافة التقنية بين المتعلمين بما يساعد في إيجاد مجتمع الكتروني قادر على مواكبة مستجدات العصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق