سلبيات وايجابيات التعليم الالكتروني :
Technology Experts
السبت، 6 ديسمبر 2014
الاثنين، 1 ديسمبر 2014
ما هي تقنية النانو؟ nano-technology
لنتعرف على تقنية النانو
في يوم من الأيام ،، قررت مجموعة من الناس إقامة حفلة تكريماً لعالم فيزيائي أمريكي يعرف بالبروفسورريتشارد فاينمان،، وكان ذلك في 1959م في شهر ديسمبر،، هذه المجموعة عرفت بالجمعية الأمريكية للفيزياء ....
وفي خلال هذا الاحتفال قام البروفسور فاينمان بإلقاء محاضرة نادرة وغريبة بعنوان (هنالك الكثير من المساحات والغرف الكبيرة بالقاع!).. كانت هذه المحاضرة هي بداية ثورة حصلت في عصرنا الحالي ،، القرن الحادي والعشرين
هذه قصة بداية النانو ..
أهمية التكنولوجيا في مجال التعليم
أصبح وجود التكنولوجيا في مجال التعليم أمراً لابد منه حتى يتوافق مع تطور المجالات الأخرى كالهندسة والدفاع والطب والفضاء والزراعة وعلوم العصر الحديث. فقد شهد مجال التعليم طفرة عظيمة في أواخر القرن العشرين إلا انه أخذ يتجه منحنا واسع الأبعاد في بداية القرن الحالي. وتسابقت مؤسسات التعليم بنوعيها الحكومي والخاص في الاتجاه لإيجاد وتوفير الوسائل الفعالة التي تساعد الطالب على التعلم بسهولة وتوفر له القدرة على الإبداع بشكل فعال في الدراسة وفي عمله المستقبلي. وتشمل وسائل التعليم الحديث الحاسب الآلي، والأقراص التعليمية المضغوطة (CDs)، والانترنت كبحر معلوماتي ووسيلة تعليمية عظيمة، ووسائل الإعلام السمعية والبصرية كالتلفزيون والفيديو وغيرها من الوسائل الحديثة. فكما غيرت التكنولوجيا القطاعات الأخرى، استطاعت وسائلها المتنوعة تغيير دفة التعليم وطريقة التعلم في العصر الحديث.
قبل أن نتطرق في الحديث عن أهمية التكنولوجيا في مجال التعليم، لابد من معرفة المقصود ب"تكنولوجيا التعليم" ومقتضاتها.
تعرف "تكنولوجيا التعليم" بأنها وسيلة أو عملية متكاملة تشترك فيه نظريات تربوية، وأفكار، وتطبيقات يتم عن طريقها محاولة إدخال وسائل تكنولوجية حديثه بحيث تتوافق وأهداف التعليم المتمثلة في تطوير وتسهيل التعليم، وإيجاد حلول مجدية لمشاكل وصعوبات التعليم التي تواجه المعلم والطالب. فعندما تتفاعل وسائل التكنولوجيا كأجهزة الحاسب الآلي والانترنت في إثراء التعليم تصبح عملية التعليم مبسطة وسهلة بحيث يسمح بكل سهولة للعاملين في مجال التعليم للتغلب على تلك المشاكل التي تواجه التعليم.
ولو تطرقنا إلى أهمية التكنولوجيا في مجال والتعليم لوجدنا أن هذه الأهمية تزداد عام تلو الآخر. فاليوم، بسبب كون عالمنا عالما ثنائي سريع التغير والتطور، لذا توجب على المختصين في مجال التعليم أن يخاطروا في تفكيرهم المبدع لبناء سياسة تعليمية دائمة مربوطة مع التكنولوجيا الحديثة. و يجب أن لا يطوّرون قدرتهم فقط للنجاة من عصر معلومات رقمي متقلّب جدا، لكن عليهم أن يهزموا تلك التحديات المرافقة لها أيضا. ولقد شهد أواخر القرن الماضي بداية اتجاه سريع نحو توجيه استخدام الحاسب الآلي في دول العالم المتقدمة، تبعه دخول الانترنت في مجال التعليم في الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة، فنتج بذلك بيئة حية قادرة على خلق جو نظيف و شاسع لاستخدام التكنولوجيا في تلك المراكز والمؤسسات التعليمية.ويمكن التعريف بالدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في مجال التعليم على النحو التالي:-
- تلعب التكنولوجيا دور المرشد الذي يساعد المعلم في توجيه المادة العلمية للطالب ويبدل من الطريقة التقليدية للتعليم في شرح الدرس وتقديم المعلومة. فالتكنولوجيا-بجميع وسائلها المتطورة- ببساطه تستطيع أن تغير بشكل الجذري المستوى التعليمي الخاص بالمعلم وقدرته في كيفية تقديم المنهج للطالب على نحو يعطي فرصة أكبر وأسهل في الفهم وتلقي الدروس. وهذا بدوره سيعكس مدى قدرة الطالب على تنمية قدراته الذهنية والفكرية في التعلم، وصقل مواهبه وامكاناته الإبداعية في دراسته ونشاطاته المدرسية.
- إن وسيلة تعليمية حديثة كالكمبيوتر يكون محط أنظار الطلبة لاستخدامه في مجال التعليم واتخاذه كمرشد او معلم اليكتروني مساعد يرشدهم ببرامجه المتنوعة ووظائفه المختلفة في مجال التعلم واكتشاف المواهب الجديدة وتنمية القدرات العقلية في مختلف المواد الدراسية والتعليمية. كذلك تفتح الانترنت بابا جديدا يساعد الطلبة في الفصل الواحد أن يشتركوا في أنشطة تعليمية مختلفة في مجال البحث وتبادل المعلومات من خلال هذه الأنشطة.
- توفر التكنولوجيا مصدرا غزيرا من المعلومات التي يحتاج لها المعلم والطالب على حد سواء. فقد أصبحت الانترنت بحرا واسعا يحتوي على معلومات وافرة كالموسوعات والقواميس والخرائط وغيرها من المصادر المعلوماتية التي يصعب الحصول عليها بالطرق التقليدية في البحث. ففي الوقت الذي يستغرق فيه المعلم أو الأستاذ أياما في بحثه عن معلومات ما في موضوع معين، تقطع الانترنت وقتا لا يزيد الساعات(أو حبذا دقائق) في الحصول على تلك المعلومات بصورة سهلة دون إجهاد.
- التكنولوجيا كمصدر للتخاطب فتحت فرعا واسعا أصبح فيه المعلم والطالب في اتصال متواصل عن طريق التحدث عبر شبكة الانترنت. ففي حين يكون فيه المعلم قاعدا أمام جهازه الالكتروني، يستطيع الطالب أن يتخاطب مع معلمه في المنزل عبر شبكة الانترنت فيكونا بذلك قد حققا وسيلة جديدة في التخاطب، وفتح بابا للتواصل والتناقش فيما يهم الطالب في دراسته. كذلك يستطيع الطلبة أن يتخاطب ويتواصل بعضهم بعضا فيما يتعلق بواجباتهم المدرسية أو بحوثهم العملية. فهناك أيضا تصبح الانترنت وسيلة اتصال بين المعلم والمدرسة، وبين المعلم وغيره من المعلمين.
- إن هذا التوسع والانفجار المعلوماتي الكبير في مجال التكنولوجيا يجعل تعدد وسائل التعليم تعددا واسع النطاق، وذو وظائف مختلفة في تأثيرها الايجابي في طريقة التعليم والبحث عن المعلومات. إذ تختلف وسائل التعلم في مواصفاتها وتقنيتها وقدرتها في مجال التعليم. فهناك القرص أو السيدي التعليمي الذي يحتوي على مادة علمية يستطيع الطالب أن يستخدمها في بيته بنفسه، فهو بذلك قد حقق طريقة من طرق التعلم الذاتي. وهناك أيضا الانترنت حيث تتعدد المواقع التعليمية وتتنوع المعلومات ومصادرها المختلفة.
- وأخيرا، إن ارتباط التكنولوجيا بالتعليم في المدراس أصبح أمر لابد منه ولا مناص من تخطيه. إذا يجب أن يهيأ الطالب لمواجهة العالم الحقيقي المليء بالتقلبات التكنولوجية والتقنية الحديثة بعد تخرجه من المدرسة. فلقد أصبحت معظم قطاعات العمل الحكومية والخاصة تتطلب خبرة ومهارة في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة منها الكمبيوتر. لذلك أصبحت تهيئة الطالب في دراسته في مجال التكنولوجيا نقطة مهمة حتى تهديه وتهيئه للدخول إلى عالم تكنولوجي يعمل بطاقة الإنسان وينطق باسم علم التكنولوجيا الحديثة.
إعداد المتعلم في عصر التقنيات التعليمية :
إعداد المتعلم في عصر التقنيات التعليمية:
في الإصلاح التعليمي المحترف يتم وضع المتعلم في مركز العملية التعليمية بحيث يكون مشاركا نشطا في صنع المعلومات وعملية التعلم أكثر من كونه مستقبلا سلبيا وهذا يجعله أكثر واقعية ويساعده في تحديد كيف يتعلم مستخدما إستراتيجيات حل المشكلات والتعاون مع الأقران عالميا والتفكير الناقد التأملي وكون المتعلم في مركز عملية التعلم فإن هذا لا يعني أن يتعلم وحده حيث أن مقدار التعلم وتقدير الذات يزداد عندما يكون متواجدا في علاقات وباهتمام وتقدير من الآخرين الذين يرون جهوده ويقدرون موهبته ويتقبلونه كإنسان .ويتم أعداد وتأهيل المتعلم من خلال ما يلي:
( التعليم الالكتروني من التطبيق إلى الاحتراف والجودة د.الغريب زاهر ،2009)
- بناء ثقافة التقنية لدى المتعلم وتغيير النمط التقليدي للتفكير وإتاحة مساحة واسعة للمتعلم للابتكار والإبداع وغير ذلك من الأهداف الحياتية الكبرى.
- إثراء معلومات المتعلم حول أهمية استخدام التقنية في التعليم من خلال استغلال حصص الانتظار وتدريبهم على ذلك .
- فتح آفاق جديدة أمام المتعلم الموهوب واكتشاف المزيد منهم وتوجيههم للجهة التي تحتويهم للعمل الابتكاري والإبداعي خاصة في المجال الحاسوبي أو المجال الذي برز فيه.
- تمكين المتعلم من حمل نسخة رقمية من الكتب والمقررات التي يدرسها وبعض البرمجيات التعليمية على قرص مدمج لتكون جنبا إلى جنب مع الكتاب الورقي ليستخدمها على جهاز الحاسوب في معمل المدرسة وتوفير جانب التواصل مع التقنية الرقمية سواء في المدرسة أو في المنزل.
- نشر ثقافة التعامل مع الحاسب الآلي والمحتوى الرقمي والبرمجيات التعليمية والثقافة التقنية بين المتعلمين بما يساعد في إيجاد مجتمع الكتروني قادر على مواكبة مستجدات العصر.
الأحد، 30 نوفمبر 2014
تكنولوجيا المستقبل في الفروع الرئيسية للبنوك لاستقطاب الزبائن
(فرنسا) (رويترز) - بأعمال فنية مركبة وحوائط تفاعلية وبواب آلي تستقبل الفروع الرئيسية لكبرى البنوك في العالم عملاءها الآن بعد أن كان أقصى مظاهر الأناقة البوابات الحديدية وأصص النباتات.
ولمنافسة البنوك التي لا تعمل إلا عبر الانترنت واستقطاب جيل جديد من العملاء إلى فروعها تلجأ البنوك إلى التصاميم الداخلية الأنيقة والتجهيزات عالية التكنولوجيا.
وفي ضاحية فيليزي الباريسية تعرض شركة وينكور نيكسدورف لتكنولوجيا الخدمات المالية أجهزة صراف آلي تقرأ بصمات الأصابع ومكاتب بشاشات تعمل باللمس للاطلاع على السجلات المالية ووحدات لمؤتمرات الفيديو تستخدم للحصول على مشورة الخبراء.
يقول ستيف بوساباتا مدير وحدة خدمات البنوك الفرنسية في وينكور "تستثمر البنوك استثمارا كبيرا في أفرعها لخدمات الأفراد .. يريدون أن يستعيدوا الزبائن."
والسبب في ذلك واضح .. فبعد سنوات من الاعتماد على الفروع في إيرادات أعمال التجزئة المصرفية تتوقع البنوك الأوروبية ألا تسهم مثل تلك الشبكات بأكثر من 62 بالمئة من المبيعات بحلول عام 2020 مقارنة مع متوسط حالي يبلغ 81 بالمئة بحسب مؤسسة إكوينوكس الاستشارية.
وتتعرض البنوك - ولاسيما تلك التي مازالت تعاني من خسائر الأزمة المالية - لضغوط لخفض التكاليف وتحاول تعويض أثر الحاجة إلى تقليص شبكات الفروع عن طريق تطوير بعض المنافذ المنتقاة.
لكن الفروع تظل أول نقطة اتصال لكثير من العملاء ومازالت الموقع الرئيسي لبيع منتجات مثل الرهون العقارية وفتح الحسابات الجديدة والتأمين وهو ما يبرز أهمية تطويرها كي تتعامل مع جيل بارع في استخدام التكنولوجيا.
وتكمن الصعوبة في تحديد ما يجب أن يبقى في أفرع المستقبل وما يجب التخلص منه.
يقول مايك باكستر مدير بينز أمريكاز فايننشال سرفيسز للاستشارات الإدارية "هل كل ما نراه في فروع اليوم سنراه في فروع الغد؟ أشك كثيرا في هذا.
هناك اختبارات كثيرة جدا لأشياء يثبت فشلها أو عدم جدواها من الناحية الاقتصادية."
وافتتحت بالفعل أفرع براقة "لبنوك المستقبل" التي تمزج الأجهزة الإلكترونية بتصاميم على غرار متاجر أبل ذات الطابع البسيط من قبل بي.ان.بي باريبا في باريس وباركليز في لندن ودويتشه بنك في برلين بتكلفة تقدر بخمسة مليارات يورو (سبعة مليارات دولار) لكل منها.
وتضم تلك الفروع قاعات فسيحة وشاشات تفاعلية عملاقة ولمسات أخرى مثل حقائب يد للبيع وقطع فنية.
لكن من الصعب قياس نجاحها. ورحب بي.ان.بي بتقديم بيانات عن فرعه الرئيسي المطور قرب أوبرا باريس - والذي زود قبل ثلاث سنوات بحائط مغطى بالنباتات وأجهزة آي.باد كي يستخدمها العملاء ومنضدة بشاشة تعمل باللمس - وقال إن الإقبال زاد 40 بالمئة والعملاء الجدد 25 بالمئة.
وقال أوني كريديت الايطالي إن الإقبال والأعمال الجديدة زادا في فرعه الرئيسي المطور حديثا بالعاصمة البلغارية صوفيا والذي يستقبل العملاء بالروائح العطرية والمزود بحائط تغطيه شاشة تعمل باللمس. وقال متحدث إن زيارات الفرع زادت 60 بالمئة في المتوسط بينما نمت القروض والودائع لمثليها.
من ناحية أخرى تخلى بي.ان.بي عن بعض الأفكار التي لم تلق قبولا من الزبائن فاستغنى عن أجهزة آي.باد والمنضدة المزودة بشاشة تعمل باللمس بينما أبقى على الحائط التفاعلي.
ورفض دويتشه بنك وباركليز تقديم بيانات عن أفرع منفردة.
وبشكل أوسع يرى نحو 88 بالمئة من المسؤولين التنفيذيين للبنوك في مسح أجرته إكوينوكس أن فروعهم الرئيسية في المناطق المهمة "ناجحة" في التعريف بالعلامة التجارية.
وهناك تجارب أكثر جرأة خارج أوروبا.
في كوريا الجنوبية حيث ازدهرت الأنشطة المصرفية عبر الأجهزة المحمولة بشكل أسرع من الغرب يسمح بنك هانا لمستخدمي تلك الأجهزة بتحويل الأموال فيما بينهم عن طريق "التلامس" بين الهاتفين. وأنشأ بنك شينهان أفرعا عبارة عن أكشاك "ذكية" تعمل بدون موظفين وتتواصل عبر الهاتف.
ويستخدم بنك الكومنولث الأسترالي برنامجا للأجهزة المحمولة لتنشيط مبيعات الرهون العقارية عن طريق تزويد العملاء بالمعلومات عن المنازل المعروضة للبيع في حين تجري وحدة كومباس الأمريكية التابعة لبنك بي.بي.في.ايه اختبارات على أجهزة صراف آلي يمكن استخدامها من داخل السيارة مع إمكانية التواصل بتكنولوجيا مؤتمرات الفيديو.
وقريبا سيجد عملاء فرع بنك كارولينا بريميير في العاصمة الأمريكية واشنطن أنفسهم وجها لوجه مع روبوت سيرحب بالزائرين اعتبارا من 15 نوفمبر تشرين الثاني.
ورغم أن بعض تلك التطورات قد يثبت أنه متكلف أو غير عملي فالعمل المصرفي عن بعد باستخدام مؤتمرات الفيديو يعتبر طريقة لتقليل أعداد الموظفين بالفروع بدون الإضرار بمستوى الخدمة وإن كان العملاء مازالوا يفضلون توافر اتصال طبيعي مباشر عند نقطة ما.
وقال ديرك فاتر مدير أنشطة التجزئة المصرفية العالمية في بينز "متخصصو الرهن العقاري يجلسون في المقر الرئيسي ويتصلون بمدير العلاقات عن طريق الفيديو .. هذا حل ناجح.
"لكن في علاقة البنك مع العملاء لم يحدث بعد أن يجلس الناس على الأريكة ويستخدمون سكايب وفيس تايم. سيحدث هذا في نهاية المطاف ... لكن ليس الآن."
وأضاف أن تطوير وظائف الصراف الآلي على النحو الذي يفعله سيتي بنك آسيا وزيادة استخدام أجهزة القراءة البيومترية من بين التطبيقات الواعدة أيضا.
ويقول الاستشاريون إن التخلص من الفروع بالكامل ليس مطروحا في الوقت الحالي.
والنموذج المفضل هو نموذج "محور العجلة" الذي يركز الموارد في المناطق الحضرية ويقلص الفروع الريفية الصغيرة.
وقد يفضي هذا إلى مزيد من المنافذ الرئيسية الطموح لكنه يخلق فجوات يمكن لمنافسين جدد أن يملأوها مثل نيكل الفرنسية التي تعرض فتح حسابات جارية منخفضة التكلفة وتنشئ شبكة أفرع من خلال متاجر بيع التبغ في أنحاء البلاد والبالغ عددها 27 ألفا.
وكتبت إرنست اند يونج في تقرير لعام 2012 "حتى في الأسواق المتقدمة هناك نوع من المبالغة في الحديث عن موت الفروع.
"سنرى مزيدا من التطور في الفروع من شيء يبدو مثل مكتب حكومي محلي ... (إلى) شيء يجمع بين خصائص المقهى ومتجر التكنولوجيا."
من ليونيل لوران
(الدولار = 0.7312 يورو)
(شارك في التغطية ستيف سلاتر في لندن وتسفتليا تسولوفا في صوفيا وجاكي رينج في سيدني ودوي ميديما في واشنطن - إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)
الاثنين، 24 نوفمبر 2014
التعليم الإلكتروني
التعليم الإلكتروني (بالإنجليزية: E-Learning)
هو وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات.
ويجمع كل الأشكال الإلكترونية للتعليم والتعلم، حيث تستخدم أحدث الطرق في مجالات التعليم والنشر والترفيه باعتماد الحواسيب ووسائطها التخزينية وشبكاتها.
فقد أدت النقلات السريعة في مجال التقنية إلى ظهور أنماط جديدة للتعلم والتعليم، مما يزيد في ترسيخ مفهوم التعليم الفردي أو الذاتي ؛ حيث يتابع المتعلم تعلّمه حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقا لما لديه من خبرات ومهارات سابقة.
ويعتبر التعليم الإلكتروني أحد هذه الأنماط المتطورة لما يسمى التعلم عن بعد عامة، والتعليم المعتمد على الحاسوب خاصة.
حيث يعتمد التعليم الإلكتروني أساسا على الحاسوب والشبكات في نقل المعارف والمهارات.
وتضم تطبيقاته التعلم عبر الوب وتعلم بالحاسوب وغرف التدريس الافتراضية والتعاون الرقمي.
ويتم تقديم محتوى الدروس عبر الإنترنت والأشرطة السمعية والفيديو وعبر السواتل والأقراص المدمجة.
عالم التكنولوجيا الحديثة
عالم التكنولوجيا الحديثة
أصبح مفهوم التكنولوجيا عند البعض يقتصر على جهاز كمبيوتر ، مع العلم أن الكمبيوتر هو من نتائج التكنولوجيا ، أما التكنولوجيا بشكل عام فهي استخدام التقنيات في حل المشاكل الكبيرة و الابتكار الفردي من أجل الوصول إلى نتيجة ، وهي طريقة لاكتشاف الإبداعات ومساعدة الإنسان لإشباع حاجته وزيادة قدراته , كذلك استخدام الفكر في استخدام المعلومات والمهارات للوصول إلى النتيجة المطلوبة و الحصول عليها , وبالمختصر فإنها تعني : استخدام المعرفة العلمية بالطريقة المثلى وإنتاجها وتطبيقها لخدمة الإنسان ورفاهيته.
إن جميعنا يعرف كماً هائلاً من أشكال التطور التكنولوجي والتي تتزايد بشكل خيالي ، كذلك فإن الجميع يتعامل مع أشياء ملموسة تسهل عمل الأشخاص مثل أنظمة التشغيل ، حيث يتم التعامل مع أيقونات سهلة توصلك ببضع ضغطات إلى المكان الذي تريده سواء كان موقعاً أو ملفاً تود فتحه و استخدامه ,
في بضع ثوانِ وبكل سهولة ، لكن القليل منا من يتساءل عن كيفية عمل التكنولوجيا أو ابتكارها ، و هو جزء أساسي من التكنولوجيا ، إذ أصبح هنالك هوس في هذا العالم بمواكبة التطور و الإبداعات , ومن هذه الإبداعات التي سوف أتطرق إليها عالم الروبوتات .
أجل ، إنها تعطي اختلافاً ، فالروبوت ليس كائناً يتنفس بل هو شيء من صنع الإنسان ، أو تم برمجته بحاسوب هو أصلاً من صنع الإنسان ، لكنه يتميز عن الحاسوب بأنه يرى ويشعر ويسمع ، إذ يحاكي الواقع و الإنسان الحي تقريباً . كما و تختلف الروبوتات من حيث الوظيفة فمنها ما يخدم المجالات العسكرية ومنها ما يخدم المجالات الطبية و التعليمية و غيرها.
ظهر الروبوت لأول مرة في عام 1920م ,في مسرحية للكاتب التشيكي كارل تشابيك وكانت المسرحية بعنوان “رجال روسوم الآلية العالمية” , وكانت في البداية يتم استخدام كلمة روبوت في الكتب وأفلام الخيال العلمي ومن ثم مع تقدم السنوات اصبح هنالك العديد من الأفكار والتصورات لتلك الآلات وعلاقتها مع الأنسان وهذا كان شأنه في فتح العديد من المجالات كما ذكرنها سابقا
ولقد أصبح هنالك هوس كبير في الاختراعات و الإبداع في هذا المجال .
وهذا فيديو لاستخدام روبوت في المجالات التعليمية :
http://youtu.be/WeBIIe9L4bA
فيديو جميل حقا و باللغة العربية ..
كذلك يوجد الكثير من مقاطع الفيديو الآن اصبحت ترتكز على تعليم كيفية صنع الروبوت ، وقد أصبح شغفاُ كبيرا لدى البعض ومحط جذب لابتكار المزيد ومحاكاة الواقع ، خصوصا من أخر الأعمال التي تم تقديمها في اليابان وهو روبوت يقوم بتقديم اختبارات في الجامعة و غيرها الكثير و الكثير ...
علم تطبيقي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المعرفة في أحد حقول العلوم الطبيعية لحل مشاكل عملية. لذلك تعتبر جزءا أساسيا من تطوير التقنية.
العلوم التطبيقية هي تطبيق المعرفة العلمية ونقلها إلى البيئة المادية. وتشمل الأمثلة على اختبار نموذج نظري باستخدام العلم الرسمي أو حل مشكلة عملية من خلال استخدام العلوم التطبيقية.
وقد كتب عالم الكيمياء جابر بن حيان
من الامثلة على اهمية العلوم التطبيقية هو الهندسة كمجال مشمول بالعلوم التطبيقية يقوم بتطوير التقنية، مع ذلك فهنالك نوع من التغذية المتبادلة ما بين العلوم الأساسية والعلوم التطبيقية خلال عملية البحث والتطوير.
العلوم التطبيقية تختلف عن العلوم الأساسية، والتي تسعى لوصف الأشياء الأساسية والقوى، بعد أن يقل التركيز على التطبيقات العملية. يمكن أن تكون العلوم التطبيقية مثل العلوم البيولوجية والعلوم الطبيعية.
العلوم التطبيقية هي تطبيق المعرفة العلمية ونقلها إلى البيئة المادية. وتشمل الأمثلة على اختبار نموذج نظري باستخدام العلم الرسمي أو حل مشكلة عملية من خلال استخدام العلوم التطبيقية.
وقد كتب عالم الكيمياء جابر بن حيان
«إن كمال الصنعة العمل والتجربة، فمن لم يعمل ولم يجرب لم يظفر بشيء أبدا»
«الدربة تخرج ذلك. فمن كان دربًا كان عالمًا حقًا… وحسبك بالدربة في جميع الصنائع»
. فعنده كانت التجربة من أسس البحث العلمي.[1]من الامثلة على اهمية العلوم التطبيقية هو الهندسة كمجال مشمول بالعلوم التطبيقية يقوم بتطوير التقنية، مع ذلك فهنالك نوع من التغذية المتبادلة ما بين العلوم الأساسية والعلوم التطبيقية خلال عملية البحث والتطوير.
العلوم التطبيقية تختلف عن العلوم الأساسية، والتي تسعى لوصف الأشياء الأساسية والقوى، بعد أن يقل التركيز على التطبيقات العملية. يمكن أن تكون العلوم التطبيقية مثل العلوم البيولوجية والعلوم الطبيعية.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)